
تعرف أكثر على نظام باليو الصحي
تعرف أكثر على نظام باليو الصحي، نظام باليو الصحي (Paleo Diet) هو نظام غذائي يستلهم طريقة تغذية أسلافنا في العصر الحجري القديم (الباليوليتيك).
يشتهر هذا النظام باسم “النظام الغذائي الحجري” أو “النظام الغذائي القومي”.
إذ تقتصر الخيارات الغذائية لحمية باليو على ما يمكن صيده أو جمع، تمامًا كما كان حال العصور الحجرية، مثل اللحوم والأسماك والخضروات.
ويُعد اتّباع حمية باليو فعالًا لمواجهة الأمراض المناعية والمُزمنة والوقاية من كليهما، بالإضافة إلى فعاليّته في إنقاص الوزن،
لكنه يتضمن بعض المخاطر التي يجدر الإحاطة بها، ويُفضّل استشارة الطبيب قبل اتباع حمية باليو.
كيف للنباتيين اتباع نظام باليو
النظام الغذائي الباليو، المعروف أيضًا بالنظام الغذائي العصري أو النظام الغذائي الحجري، يعتمد على تناول الأطعمة التي كان يتناولها البشر في العصور القديمة،
مثل اللحوم والأسماك والخضروات والفواكه والمكسرات والبذور، ويستبعد تناول الحبوب والمنتجات الألبان والسكر والزيوت المكررة.
للنباتيين الذين يتبعون نمط حياة نباتي، أي يستبعدون تناول اللحوم والأسماك، يمكنهم تعديل نظام الباليو ليتناسب مع احتياجاتهم.
أهمية حمية باليو
يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الذي يشتمل على العديد من الفواكه والخضروات إلى تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
بالإضافة إلى كونها مصدراً جيداً للألياف، والتي يمكن أن تسهم في خفض مخاطر السمنة والإصابة بداء السكري النوع الثاني.

هناك إمكانية أيضًا للحصول على المزيد من فيتامينات أ، ج، هـ، التي تعزز نظام المناعة الخاص بك،
وتعزز قدرته على مقاومة الجراثيم والوقاية من السرطان والأمراض الأخرى.
على الرغم من عدم وجود نظام غذائي مثالي لمرض السكري، تشير الكثير من الدراسات
إلى أن التركيز على الأطعمة الكاملة في حمية باليو قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني على التحكم في مستوى السكر في الدم لديهم، وخفض ضغط الدم، وفقدان الوزن.
هل من مخاطر لاتباع هذا النظام
رغم وجود عدد كبير من المؤيدين لنظام الباليو الصحي والذين يشهدون بفوائده، إلا أن هناك بعض المخاطر
التي يجب أخذها في الاعتبار عند اتباع هذا النظام الغذائي.
من بين هذه المخاطر هي قلة التنوع الغذائي؛ حيث ينصح بتجنب تناول الحبوب ومنتجات الألبان، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى قلة التنوع في الغذاء.
قد يؤدي عدم تناول منتجات الألبان إلى نقص مهم من المغذيات مثل الكالسيوم،
وكذلك يمكن أن يحدث نقص في الألياف عند عدم تناول الحبوب الكاملة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يرتفع خطر نقص فيتامين د عند تجنب تناول الحبوب التي تحتوي على فيتامين د وكذلك الألبان. يعتبر فيتامين د مهمًا لصحة العظام والمناعة.
هناك أيضًا خطر نقص الألياف الغذائية، حيث يمكن أن يحدث نقصها من جراء عدم تناول الحبوب الكاملة والمنتجات الحبوبية. الألياف الغذائية ضرورية لصحة الجهاز الهضمي ولمراقبة مستويات السكر في الدم.
قد يزيد نظام الباليو من تناول الدهون المشبعة، خاصة إذا تم تعويض الحبوب والألبان بكميات كبيرة من اللحوم الدهنية والزيوت المشبعة، ويمكن أن يزيد هذا الأمر من خطر الأمراض القلبية. يمكن أن يكون من الصعب على البعض متابعة نظام الباليو بشكل صارم وطويل الأمد، خاصة مع وجود قيود على تناول العديد من الأطعمة الشائعة.
من المهم على الفرد أن يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا يلبي احتياجاته الغذائية اليومية.
قبل اعتماد أي نظام غذائي جديد، يُفضل استشارة أخصائي تغذية مؤهل للحصول على نصائح شخصية تتناسب معه وتلبي احتياجاته الفردية.